متى تبدأ مخاوف الأطفال وكيف تتكرر
مع تزايد الضغوط المجتمعية والتحديات التي يواجهها الأطفال، بات الخوف من أكثر المشاعر السلبية التي يعاني منها الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ومن بين هؤلاء الأطفال، يوجد تلاميذ وتلميذات عمرهم 7 سنوات الذين يعانون من مشكلة الخوف.
 |
| علاج الخوف عند الأطفال عمر7 سنوات |
سواء كان ذلك من جراء مخاوف مرتبطة بالمدرسة أو باستكشاف عالم جديد. في هذا المقال، سنستكشف كيفية علاج الخوف عند هؤلاء الأطفال في عام 2023 وإيجاد طرق فعّالة للتعامل مع هذا المشكلة بطرق صحيحة وآمنة.
يشير المفهوم "الخوف" إلى حالة تعبيرية قوية مصممة على الحفاظ على الذات. ويرتبط هذا الحال بإحساس كائنات الحياة بِأيّ خطر أو شخص مُتوقَع، من شدّة اليقظة إلى درجات هلع ورُعب.
متى تبدأ مخاوف الأطفال وكيف تتكرر.
يقول الباحثون إن الأطفال يعانون من خوف غير واضح في أول عامين من عمرهم، وهذا يتجلى في الخوف من الأصوات العالية وعدم التوازن والحركة المفاجئة.
لكن هذه المخاوف تبدأ في التلاشي بحلول السنة الثالثة، حيث يتعرَّف الطفل على المقرَّبين منه والذين يشعرونه بالأمان. كما أظهرت دراسات سابقة أن يتجاوز هذا الرهبة حدود الأفراد ويمتد إلى كل غير مألوف في نظر الطفل.
الخوف الشخصي: هو شائع، ولا يمكن تحديد أسبابه إلا بعد الاستشراف والاطلاع، مثل الرهبة من الأرواح
أقرأ ايضا: أفضل أساليب تربية الأطفال في الإسلام
في سن الرابعة إلى السادسة للطفل، يطوّر خياله وتتحول مخاوفه إلى مخاوف خيالية، بمثابة خوفه من الظلام والجن والأشباح والقلق بشأن العزلة، فضلاً عن شعوره بالرهبة من الانفصال عن أسرته، وبشكلٍ خاصٍّ في سن دخول المدرسة.
تظهر في مرحلة العمر بين 7 و16 سنة مخاوف حقيقية مثل الخوف من الفشل في الدراسة، أو تعرض لحادث أو مرض.
من أين يكتسب الطفل الخوف.
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما لديهما مخاوف تجاه بعض الأشياء المعينة مثل القطط أو الحشرات أو الظلام، فقد يتأثر الطفل بذلك ويردّد تصرفات وردود فعل والديه تجاه هذه المخاوف، يمكن للأطفال الاستفادة من شعور الخوف كسبيل لجذب الآخرين وتحقيق التعاطف معهم.
البيئة الأسرية: إذا نشأ الأطفال في بيت تسود فيه صراعات دائمة، فذلك يُخلِّف لديهم شعورًا بالخوف بشكل مستمر؛ وذلك لعدم إحساسهم بالأمان.
تظهر في مرحلة العمر بين 7 و16 سنة مخاوف حقيقية مثل الخوف من الفشل في الدراسة، أو تعرض لحادث أو مرض.
من أين يكتسب الطفل الخوف.
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما لديهما مخاوف تجاه بعض الأشياء المعينة مثل القطط أو الحشرات أو الظلام، فقد يتأثر الطفل بذلك ويردّد تصرفات وردود فعل والديه تجاه هذه المخاوف، يمكن للأطفال الاستفادة من شعور الخوف كسبيل لجذب الآخرين وتحقيق التعاطف معهم.
البيئة الأسرية: إذا نشأ الأطفال في بيت تسود فيه صراعات دائمة، فذلك يُخلِّف لديهم شعورًا بالخوف بشكل مستمر؛ وذلك لعدم إحساسهم بالأمان.
وتبدأ قدراتهم على التعامل مع الخوف من غير أن ينتقل هذا الخوف إلى غيره. كذلك الأفلام والحكايات التي تتحدث عن أساطير العفاريت، الجن والأرواح.
يتضمن ذلك تهديد والدي الطفل لإرهابه، مثلاً بتحذيرهما بأنّه إذا لم يفعل هذا أو ذاك، فسوف يُرسَل إلى الجحيم.
الحساسية تبدأ منذ الولادة حيث يظهر الأطفال في السنتين الأولى من عمرهم استجابة حساسة للمثيرات، وتصبح ردود أفعالهم أقل قوة في مراحل ما بعد ذلك.
الخبرات السلبية يمكن للصغير أن يتعرض لتجربة غير سارة ويُعَزِز خبرته بهذا الأمر. على سبيل المثال، إذا تعرض الطفل لأذية من حيوان معيَّن، فمن المحتمل أن يخشى جَمِيْعَ الحيوانات على حد سواء.
يتضمن ذلك تهديد والدي الطفل لإرهابه، مثلاً بتحذيرهما بأنّه إذا لم يفعل هذا أو ذاك، فسوف يُرسَل إلى الجحيم.
الحساسية تبدأ منذ الولادة حيث يظهر الأطفال في السنتين الأولى من عمرهم استجابة حساسة للمثيرات، وتصبح ردود أفعالهم أقل قوة في مراحل ما بعد ذلك.
الخبرات السلبية يمكن للصغير أن يتعرض لتجربة غير سارة ويُعَزِز خبرته بهذا الأمر. على سبيل المثال، إذا تعرض الطفل لأذية من حيوان معيَّن، فمن المحتمل أن يخشى جَمِيْعَ الحيوانات على حد سواء.
أنواع المخاوف عند الاطفال
الخوف الذي ينشأ من سبب واقعي محدد ويمكن التعرف عليه هو مخاوف موضوعية، على سبيل المثال، الخوف من الحشرات.الخوف الشخصي: هو شائع، ولا يمكن تحديد أسبابه إلا بعد الاستشراف والاطلاع، مثل الرهبة من الأرواح
كيف نعرف أن الخوف طبيعي
عند مقارنة خوف الطفل مع أشخاص من نفس عمره، إذا كان يظهر حالة شديدة من الفزع بسبب الظلام، على سبيل المثال، فإن ذلك يشير إلى أن خوفه غير عادي أو مبالغ فيه بالمقارنة مع باقي أقرانه.
عند مقارنة خوف الطفل مع أشخاص من نفس عمره، إذا كان يظهر حالة شديدة من الفزع بسبب الظلام، على سبيل المثال، فإن ذلك يشير إلى أن خوفه غير عادي أو مبالغ فيه بالمقارنة مع باقي أقرانه.
فترة الطفولة الأولى تعتبر الأساس الذي يحدد شخصية الطفل في المستقبل، والخوف هو عامل بناء أو مدمر، لذا يجب على الآباء والأمهات معرفة مشاكل أطفالهم وعدم تجاهلها.
بعض الطرق للتغلب على الخوف
- تحفيز الطفل على مواجهة المواقف التي يخاف منها بدلاً من الهروب منها باستخدام "الإشراط المضاد"، على سبيل المثال، أن يحث الطفل على رسم الحيوان الذي يفزع له.
- يمكن تقليل الرعب الذي يشعر به الطفل من الأشياء المخيفة تدريجيًا، حتى يتلاشى تمامًا، وهو يجد دعما من أهله الذين سوف يزيلون عنه أية قلق.
- يمكن للوالدين دفع الطفل إلى مراقبة طريقة تعامل الأطفال الآخرين مع المخاوف التي تواجهه، فقد يتأثر بملاحظته لبعض الأطفال المختلفين بالشكل الذي يروعه وبذلك يستنتج أن هذا الخوف غير مبرر.
- كما لو كان يشاهد الأطفال الذين يركبون القوارب ويعودون إلى الشاطئ بأمان، مما يحفِّزه على ركوبها وعدم الخوف من الماء.
- ينبغي تشجيع الطفل وإرفاقه بالأسرة في حال التقدم في مواجهة الخوف عبر إشادته وتأكيده.
- يُمكن للوالدين تدريب الطفل على التخيل بشكل إيجابي لتقوية شعوره بالقدرة على التغلب على مخاوفه.
- إذا كان الصبي يخاف من الكلب ويحب سباق السيارات، يمكن أن نساعده على التفكير بأنه يطارد سيارة وأثناء ذلك يظهر كلب على منتصف الطريق. في هذه الحالة، سوف يترك سيارته ويركض خلف الكلب لمطاردته حتى يصل إلى جانبه.
- عدم تخويف الطفل.
- عدم تقديم الحماية الزائدة للأطفال يمنعهم من إكتساب الثقة في مواجهة الأشياء البسيطة التي لا تشكل أي خطر عليهم.